نزحت من ألعاقورة الى كفرحتنا في بلاد البترون وبقي قسم منهم هناك ونزح الباقي الى عين القبو بالقرب من بسكنتا ومن هناك نزح قسم منهم الى زحلة وضواحيها. من آثارها في العاقورة معصرة غصين تحت الشكاره والغصينية قدام دوار النبع ونصبات غصين قرب الجرجاره. (تاريخ العاقورة للمونسيور لويس الهاشم ص 421). وجاء في الدواني ص 182 للعلامة ألمؤرخ والعالم بالأنساب عيسى اسكندر ألمعلوف إن عائلة ألغصين ألجميل ومقصود من سلالة واحدة والعلامة عيسى اسكندر ألمعلوف كان من المراجع الأساسية للمونسنيور لويس الهاشم. وأشهر من برز من ألعائلة قديما حسب هذه المراجع ألمغامر ألشجاع نقولا الغصين والي حوش الزراعنة في زحلة وحديثا الدكتور أنطوان ألغصين عميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف. والدكتور عماد أديب الغصين الاختصاصي في ألأشعة وأخوه طبيب ألأسنان فؤاد أديب ألغصين من زحلة والدكتور نديم الغصين وأخوه من درب عشتار في الكورة وهم مؤسسو مستشفى غصين في ضواحي بيروت والدكتور غريغوري الغصين الاختصاصي في زراعة ألأسنان في لندن والمثلث الرحمات المطران طوبيا الغصين من درب عشتار وكان رئيس أساقفة طرابلس
عائلة ألغصين في حدث الجبه أتت من عين القبو وهذا متفق عليه من جميع الجيل ألقديم وقد أخبرني ألعم يعقوب أنطون(سلوم) ألغصين والعم وديع جرجس الغصين والعم جورج يوسف ألغصين (جرجس رهوان) نقلا عما سمعوا من آبائهم وأجدادهم، وذكر ذلك ألعم عماد أنطون ألغصين في ورقة مكتوبة في خط يده مؤرخة يوم ألأحد في 12 شباط 1870 والورقة موجودة مع مختارحدث الجبه سعيد مسعد ألغصين. أول ألقادمين الى ألحدث كان يونس الغصين من عين القبو.
واستنادا لما أخبرني ألعم جورج (جرجس يوسف ألغصين) أن الختيارية عندما كان صغيرا كانوا يتكلمون عن الزيارات التي كان يقوم بها المغامر الكبير نقولا الغصين لأولاد عمه غصينيه ألحدث عندما كان فار من الدولة العثمانية وكان رفيقه الدائم المعلوف وكانوا من القبضايات المشهورين في ذلك العصر ويقال انهم خطفوا امرأة أحد الولاة وقد عاملوها معاملة شريفة وقد سألت زوجها الذي كان مغرم بها أن يكافئهم على معاملتهم ألشريفة فعين الغصيني رئيس الجمارك في ألإسكندرية في مصر ومن المعتقد ان لم يزل غصينية من نسله هناك. وكان يشغل وظيفة والي حوش ألزراعنة في زحلة.
وهناك عائلة الغصين في بقرقاشا قرب الحدث وكنيتهم هناك بيت مارون.
حكايات آل ألغصين في ألحدث الجبه:
حكاية موسي يعقوب ألغصين ألملقب بموسي الكشكلدي التي تعني حسب ترجمة أحد معارفي الأتراك (لقد أتى أهربوا):
يقال إنه كان من القوة والرشاقة حتى لم يقدر أحد على أن يغلبه بالمصارعة وكانوا يقصدونه للمصارعة من جميع انحاء المنطقة وقد أخبرني من عاصروه انه كان يضع علبتين من السردين فوق بعضهم ويضربهم بأصبعه الأوسط فيبخش الأولي وينفس الثانية وكان يضرب البطيخ بنفس الطريقة فيطير الراس شقفا وكان يمشي على يديه ورجليه في الفضاء من ألحدث الى ديمان امام البطريرك عند انتقاله الى صرح البطريركية الصيفي في الربيع. وقد تشاجر يوما مع جماعة من البدو فحمل جحشهم بغفلة عنهم وصعد به الى سطح كنيسة مار دانيال وبعد ان ترجوه ودفعوا له مبلغ من المال حمل الحمار على أكتافه وأنزله.
وفي أحد الأيام المشؤمة قذفه أحد ألذين غلبهم في المصارعة في قرية بقرقاشا بحجر كبير من سقف أحد المنازل هناك على رأسه فأصبح يعاني صداعا أليما مزمنا وكان يعالجه بالكحول المسكن الوحيد في تلك الأيام فأصبح مدمنا وتوفي في عينعكرين وكان يمضي فصل الشتاء هناك. ودفن فيها وكان ذلك في أوائل ألأربعينيات من القرن العشرين.
حكاية طنوس الياس ألغصين ألملقب بطنوس سنيورة:
طنوس ابن الياس طنوس الغصين أمه سنيورة ابنة حبيب باسيل الملقب بالآصول وبدرة زغيب. كان والده الياس من القبضايات المشهورين في أيامه وإمه سنيورة وهي ابنة الآصول وكانت بسطوة والدها واخت الرجال وقيل إنها هجمت على سمعان عقل أحد رجال يوسف بك كرم عندما حاول السطو عليها وزوجها بالقرب من جونيه وهم في طريقهم الى أميركيا قبل ان يتورط زوجها بمعركة معه ويمنعوا او يتأخروا عن السفر.
طنوس: ولد على ألأرجح سنة 1891 في برليغنتن ((Burlington في ولاية فرمنت (Vermont) الولايات ألمتحدة الأمريكية وكان وحيد والديه وكان من صغره لا يعرف اي معنى للخوف كما كان والده وأمه.
في أحد الأيام تسلق شجرة في الشارع لتفقد عش عصافير فأتى البوليس وأرادوا القبض عليه وكان على ألأرجح لا يتجاوز العاشرة من العمر فتشاجر معهم ورمى أحدهم بحجر على رأسه وكان لا بد من الهرب به الى لبنان لكي لا يزج في سجن الأحداث.
وعند بلوغه الرابعة عشر من عمره قرر والداه أن يزوِجوه إلى نزهة ابنة طنوس أبو هاشم وهو أخ ألبونا دانيال أبو هاشم ألمعروف بقوته البدنية ألهائلة.
وفي ذلك الأيام قبل الحرب العالمية الأولى وكان في عمر ألخامسة عشر كان برفقة والده وعمه موسي يونس مسعود يونس ألغصين في طريقهم الى ساحة ألحدث عندما رأوا شاويش (رقيب) تركي ورجاله يسخِرون ويضربون بعض شباب الضيعة لإجبارهم على الشغل سخرة لنقل المحكمة من مكان الى آخر. فدبت ألحميَة في الياس ألغصين وطنوس وجرب موسي تهدئتهم وكان رجلا حكيما فما كان من الياس أن قال لابنه يا طنوس أنا خلَفتك لمثل هاليوم صاحب الشوارب (الشاويش) يا طنوس فما كان من طنوس ألنمر ابن الخامسة عشر وبسرعة وضرواه النمر وبلكمة واحدة يصعق الشاويش ألضخم راميا إياه على الأرض فاقد الوعي وهرب رجاله المصعوقين بضراوة هجوم هذا النمر الغصيني الذي ارتدى عليهم وقد تضاعفت حميته وضراوته عندما بدأت ألنساء تزلغط في ساحة حدث الجبه.
وبعد هذه ألحادثة بأسابيع وبعد مشاجرة مع والدته التي كانت تريد منعه من أخذ بندقية معه لحراسة كرم العنب في أحد الليالي، فضرب البندقية بالحائط لحدة طبعه فإنطلقت طلقة أصابته في يده أليسرى وأصيب بالغرغرين وقطع الجراح يده اليسرى إلى ما فوق الكوع ولم يكن في ذلك ألوقت بنج ومن ألذين كانوا في جانبه وأكثرهم بكاء وأسى على مصيبته كان الشاويش ألتركي الذي كان يبكي ويقول ضيعانك يا نمر ضيعان القبضايات السباع مثلك.
وقد اضطر والداه للسفر لمساعدته ماديا الى المكسيك حيث توفي والده الذي كان طنوس يحبه الى حدود العبادة. وأخذ طنوس يصارع الدهر وخصوصا في أيام الحرب العالمية ألأولى والمجاعة التي حلَت في الجبل فكان يشتغل بتهريب القمح من سهل البقاع الى ألحدث وكان يحمل كل رحلة قاطعا الطريق ألجبلية ألوعرة في أيام الشتاء والثلوج ثلاثين رطلا ما يعادل خمسة وسبعين كلغ على ظهره وهوا صاحب اليد الواحدة، وقد أخبرني معاصروه أن شجاعته وعنفوانه وشدة بأسه كانت تجعل قوته البدنيَة لا تضاهى فعتبات (حجارة طويلة وثقيلة جدا كانت تضع كجسر فوق الأبواب) لحد ألآن بعدها في الحدث تشهد على تلك الغصيني الذي كان يعض الحبل الذي يهدي تلك العتبات على ظهره وهوا يتسلق السلم ألخشبي و يستعمل يده الوحيدة للتسلق وكان يصرخ بصوته الذي كان يشبه زئير السباع يا حي (مار الياس ألحي) لمساعدته وكان يؤمن بمار الياس
وأرزق طنوس صبيا جميل الطلعة وأسماه الياس وكان يعبده حبا، وابنتين نديمة وبدرة، ولضيق الحال، أرسل ابنه الياس الى جدته سنيورة في المكسيك من أجل مستقبل أفضل له، فتورط هناك في لعب القمار والدين فاختلف مع جدته وتركها. فلجأ الى عمه دانيال جرجس يعقوب ألغصين الذي كان في المكسيك وكان صديق والده طنوس فساعده على فتح دكان صغير وهناك وجد في أحد الأيام مقتولا، وقيل انه انتحر والله أعلم، ولكن ما نعلم أن ما حدث كان في أواخر العشرينات من القرن العشرين وقد أخبرني ألمرحوم أنطونيوس ديب رزق وكان حاضرا عندما علم طنوس بمصير حبيب قلبه وقد أخبر بدون قصد في ساحة ألحدث عندما عزّاه أحدهم بالعوض بسلامتك ولم يكن قد عرف بما جرى.
يقال ان الأسد أو ألنمر ألجريح يفقد كل أثر للخوف فاذا كان هناك أي معنى للخوف في قلب طنوس ولو ألقليل فقد فقده بفقد ابنه ولكن لم يفقد الرحمة والشفقة على الفقير والمقطوع والضعيف فكان الحامي لكل ضعيف وحامي الحدث وقد أخبرني انه في أحد الأيام، وكان شرطي بلدية حدث ألجبه، أتى أحد القبضايات في المنطقة وكان زلمة أحد الزعماء وقد ربط بغلا كان يركبه في ساحة ألحدث فسأله طنوس أن يربط البغل في المكان ألمخصص للدواب في القرب من الساحة فثارت ثائرته وأغلظ القول وشتم وهدد و توعد وهاج النمر لغصيني وصرخ فيه وكان صوته يشبه زئير ألأسد وهجم عليه غير آبه بالمسدس ألذي شهره عليه وحاول أن يطلق النار فوقع ألمسدس من قبضته من هول ضراوة الهجوم والصوت ألصاعق وصرخ بصوت عال وهو يتراجع الى الخلف هاربا كفى والله أنت سبع لقد سبعت ألفرد ” ألمسدس”. وكانت أصابيع يد طنوس بقوت الفولاذ ولم يستطع أحد مطلقا على كسر اصبعه فيما كان يسمَى بكباش الأصابع وكان دارجا في تلك الأيام وكانوا يشارطون عليه. وقد أخبرني أحد من كان حاضرا أنه في سنة ثورة 1958 كان أحد زعماء بيت كرم من زغرتا يصطاف في ألحدث وكان مكرسح وكان مع رجاله في السيارة عندما نزل دولابها ألأمامي في خندق عند كوع ضيق فنزل الرجال من ألسيارة وحاولوا أن يرفعوها من الخندق وكان القدر أن يمر من هناك طنوس وكان هزيلا بعد مرضه بزاة الرئة Pneumonia فدبَت فيه ألحمية وصرخ فيهم طالبا منهم أن يبتعدوا فلم يأبهوا ولكن زعيمهم، والظاهر أنه كان قد سمع بالبطل الحدثي وكان من جيله عمرا أمرهم أن يفسحوا المجال فما كان من طنوس انه نزل في الخندق واضعا كتفه في المكان ألمناسب تحت ألسيارة وبصرخة يا حيّ يرفع ألسيارة ويدفشها على ألطريق فانهمرت دموع الكرمي وكان يقدر الرجال الأشاوس وكان قبل أن يعاق واحدا منهم.
وفي آخر أيامه وبرغم مرضه وضعف جسده كانت سطوته ووهرته وشجاعته ألأسطورية حاضرة في الأذهان وستبقى بعد وفاته في 19 شباط سنة 1967
حكاية ضوميط موسي ألغصين:
هو ضوميط ابن موسى ابن يونس ابن مسعود ابن يونس ألغصين ولد في حدث ألجبه سنة 1898 وكانت والدته فرنجيه الياس أنطون ألغصين واخوته بطرس، بولس، غصين (وقد هاجروا الى جنوب أفريقية وماتوا هناك….. راجع (The al-Ghossain in South Africa
ويوسف، رومانس (هاجرا الى Ghanaوكانت تدعى Gold coast ثم رجع يوسف الى لبنان وتوفي هناك أما رومانس فذهب في آخر عمره الى استراليا وتوفي هناك) وست الإخوة وقد تزوجة يوسف أبو هاشم وهاجرا الى Cuba وتوفيت هناك).
تزوج ضوميط سنة 1945 وكان عمره يناهز 48 عاما نديمة ابنة طنوس ألياس طنوس ألغصين الذي مر ذكره وكان ضوميط يكبر نديمه 25 سنة وقد أنجب منها طنوس (طوني) 1946 غصين (1) 1948 الذي توفي بعمر السنة والنصف بعد ان سقط في دست حليب كانت والدته تغليه لتحضير الجبن وشربل1951 نزيهة 1953 بطرس 1955 توفي طفلا الياس 1956 غصين (2) وكان من ابطال الحرب وقد اشتهر بشجاعته وكان حاضرا بأشرس المعارك 1976 وقد توفي بحادث صيد 15/10/ 1977 في حدث الجبه وسلوى 1967. وقد ولدت سلوى عندما كان والدها يناهز70 عاما.
كان ضوميط يعتبر من وجهاء ألحدث والمصلحين بين الناس وكان يعرف عنه انه يدفع من ماله ليصلح خلافا. فكان مشهور بكرمه وجوده يتدين ليسد حاجة عائز ولا يعرف أن يقول لا لطالب وكان رجل اعمال من الطبقة الأولى فاستورد الغنم من سورية وكان الراعي السوري أبو شحود دائما حاضرا لخدمة من كان يسميه شيخ التجّار وهذا كان القب الذي لقبه ابو شحود لضوميط. كما أنه كان من أكبر تجار الخشب في الأربعينات واوائل الخمسينيات وكان عدد كبير جدا من شباب وكهول حدث الجبه تشتغل عنده وكان مشهور بالأمانة والوفاء وكان القائد الذي تمشي وراءه الرجال لثقتهم بحكمته وشجاعته وكان من الشجاعة أنه يوما هجم على جماعة مسلّحة كانوا يهددون ويشتمون الأهالي في ساحة ألحدث وشلح أحدهم بندقيته ولما كان قادرا عليهم منع شباب الحدث أن يتعرضوا لأي منهم بأذية وأوصلهم الى طرف الضيعة وأعطاهم سلاحهم وسألهم أن لا يفعلوا شيا مثل هذ بالمستقبل حفظا لكرامتهم وقد أخبرني بهذه ألحادثة ألعديد من ألذين كانوا في الساحة في ذلك الوقت وفي حادثة ثانية هجم امام الشباب وكانوا عزّل على جماعة كانت تطلق النار على بيت دانيال أمين صعب وأوقفهم عن عملهم الشائن وكان دائما يعفو عند المقدرة. وكان يكره أن يلقّب بشيخ أو أي لقب زعامي. اللقب ألمفضل عنده كان قرايبنا وكان لقبه في الحدث حتى وفاته في 18 أذار 1977. وكان صوته ألكنائسي الشجي يزين كنيسة مار دانيال حدث ألجبه وكان المونسنيور بولس ألشدراوي والمونسنيور اسطفان أبي حيدر لا يبدأوا قداسا احتفاليا قبل أن يصل قرايبنا (لقب ضوميط ألمفضل). كانت وفاته في يوم من أصعب الأيام في تاريخ الحرب اللبنانية كان قد اغتيل ألزعيم ألكبير كمال جنبلاط وكان من ألصعب جدا ارسال أوراق نعوه، فأذاعت اذاعة لبنان خبر وفاته وقد أتى معارفه من جميع أنحاء لبنان بالرغم من أخطار الطرق في ذلك ألوقت ألعصيب وكانوا يعزون أولاده بهذا الكلام المؤثر: انشالله بتكونوا قد نصو.
حكاية جورج وديع ألغصين:
هو جورج ابن وديع ابن جرجس يعقوب ألغصين. ولد في حدث الجبه في أوائل كانون الأول سنة 1946 والدته زغيرة يوسف ألشدراوي ألملقب بيوسف ألغزال. وكان ألعم وديع حالته المادية ضيقة فاضطر جورج لترك ألمدرسة وهو في الصفوف ألإبتدائية وراح يصارع ألدهر ولكن بذكاء فطني قل نظيره. فدبر أمره وتدين لشراء تذكرة ألسفر وهاجر الى أستراليا في أوائل ألسبعينات وبشجاعة وذكاء وتصميم أخذ يصعد في عالم ألأعمال حتى وفي وقت قصير نسبيا أصبح من أكبر ألأثرياء في إستراليا ومن كبار عمال ألخير في بلدته حدث الجبه وتزوج من أحد عمالقة ألثقافة في لبنان عميدة كلية الطب فاديا أبو داغر بروفسور في طب ألإسنان ورزقوا وديع و جوزيت . ............................................................................................................
القرى والبلدات ألموجودة فيها عائلة الغصين المتحدرة من العاقورة مرورا في كفرحتنا (البترون)، وعين القبو:
عين القبو (المتن)
كفرحتنا (البترون)
بسكنتا (المتن)
زحلة وضواحيها
شليفا (البقاع)
مزرعة بيت الغصين (بيت بو صليبي البقاع)
دار بعشتار (الكورة)
حدث الجبه ويسميها أهاليها الحدِد (جبة بشري)
بقرقاشا (جبة بشري)
النبطية (جنوب لبنان)
القنطرة (جنوب لبنان)
كفر ملكي (جنوب لبنان)
أرجو أن أحصل على معلومات أكثر من بيت الغصين بالنسبة للقرى الموجودين فيها ومشاهيرهم لنشرها على هذا الموقع.